el_magic Admin
عدد المساهمات : 147 نقاط : 55965 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 15/08/2009 العمر : 35 الموقع : في عالم بين الواقع والخيال
| موضوع: .•::•.( الاكتئاب و القرآن الكريم).•::•.☼ الثلاثاء أغسطس 18, 2009 1:21 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الاكتئاب و القرآن الكريم
معـالجــــةالإكتـــئاب النفســـي ألتي عجز الطب عنها بـالقــرآن الكــريـ،م
1معـالجــــةالإكتـــئاب النفســـي بـالقــرآن الكــريـ،م
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
النفس هي ذات الإنسان المعنوية الشاعرة ، وهي نور إلهي مركزها في الصدر وأشعتها سارية بواسطة الأعصاب في سائر أنحاء الجسد بِسْــــم الله ِالرَّحْمنِ الرِّحيْم يَا أَ يُّهَا النَّاسُ قَد جَآءَتكُم مّوعِظَةٌ مُِن رَّبِّكُم وَشِفَآءٌ لِّمَا في الصُّدٌورِ وَهٌدى وَرَحمَةٌ لِّلمُؤمِنِينَ بِسْــــمِ الله ِالرَّحْمنِ الرِّحيْم وَ لنَبْلُوَنَّكُمْ بشَيْء مِنَ اْلخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ اْلأَمْوَالِ وَاْلأَنْفُسِ وَاْلَثّمَراَتِ وَبَشّرِ اْلصّابِرينَ
صـَدْقَ اللهُ العَظْيم
عن جابر بن عبد الله , عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لكل داء دواء , فإذا أصيب دواء الـداء : برأ بإذن الله رواه مسلم
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن الله عز وجل لم ينزل داء إلا وأنزل له شفاء: علمه من علمه وجهله من جهله رواه ابن ماجة والنسائي
من الطبيعي جداَ أن يتعرض الجسد إلى خلل يعيقه عن متابعة حياته العادية .وقد يكون هذا الخلل إما عضويا أو نفسياَ ، ولا شك بأن المرض العضوي أخذ الحيز الكبير في طرق معالجته والوصول إلى نتائج جيدة وذلك باكتشاف العقاقير الطبية أو باللجوء إلى استخدام الأعشاب الطبيعية
ومنذ القدم وحتى الساعة مازال الطب على تقدمه يبحث عن علاج لبعض الأمراض النفسـية التي تسيطـر على الإنســان، ولكن دون جدوى، حيث ظل عاجزا عن إيجاد دواء ناجع وشاف لها و المقصود ببعض الأمراض النفسية الاكتئاب- -الفصام-القلق - السلس البولي - الإجهاض في الأشهر الأولى من الحمل
وما لم يتم التعرف على حقيقة النفس فستبقى الصعوبة قائمة في إيجاد علاج لأمراضها التي أوردنا بعضها أعلاه.
وأرق تعبير للتعريف عنها قد قاله الفقيه و العالم الشيخ محمد أمين شيخو رحمه الله حيث قال ما نصه في تعريف النفس
النفس هي ذات الإنسان المعنوية الشاعرة ، وهي نور إلهي مركزها في الصدر وأشعتها سارية بواسطة الأعصاب في سائر أنحاء الجسد وهذه النفس المسجونة في الجسد إنما تتعرف بما يحيط بها من الأشياء بواسطة الحواس . فـعن طريق العين تبصر وبالأذن تسمع وبالأنف تشم وبواسطة الجلد تحس وتلمس وباللسان تتذوق طعم الأشياء وهذه النفس حينما ينتابها شيء من الاهتزاز لصدمة نفسية قوية أو لخوف أصابها أو لفرحة كبرى فتصبح غير قادرة على ضبط المدركات النفسية وحيازتها . فتنعكس إلى الجسد فيتصرف المرء تصرفات غير منضبطة ،وهذا لا يعني أن ثمة عطب أصاب الدماغ ،وإنما يحصل خلل في عقْل الأمور أي ضبطها
الخلاصــــــــة
إن النفس الإنسانية هي العنصر الأساسي في الإنسان فهي تستعظم وتخشع وهي تحزن وتتكدر وتسر وتفرح وترضى وتغضب وتتلذذ وتتألم وعليها المعول فلموت عزيز عليها تحزن وتتكدر ولإصابة صديق بجرح بليغ ترى دماءه تنزف تتألم ولمنظر جميل تفرح ولعودة عزيز بعده غياب طويل تسر ولسماع صوت جميل تطرب ولذلك فعليها المعول في الحياة
وبعد أن عرفنا أن النفس بأنها ذات تركيب معنوي فعلاج أمراضها لن تكون بالعقاقير الطبية المستعملة في علاج الجسد بل لابد من التعرف عن سبب المرض المعنوي الذي أصابها والذي في معظمه ناجم عن خوف شديد كالخوف من الفقر أو من الجوع أو من المستقبل المظلم أو من حادث مروع أو ما شابه ذلك
ولطالما النفس ذات تركيب معنوي فعلاجها حين مرضها لن يكون إلا بإصلاح هذه المعاني، وإصلاح المعاني دواءه معنوي أيضاً
وكل هذه الأمراض النفسية التي تصيب الإنسان والتي تبعث على القلق والتمزق النفسي أو الكآبة أو الشرود والتي تنعكس على الجسد ألما حقيقيا في كثير من الأحيان فقد أرشدنا سبحانه وتعالى إلى طريق الشفاء منها. حيث قال الله عز وجل في كتابه العزيز
بِسْــــمِ الله ِالرَّحْمنِ الرِّحيْمِ
يَا أَ يُّهَا النَّاسُ قَد جَآءَتكُم مّوعِظَةٌ مُِن رَّبِّكُم وَشِفَآءٌ لِّمَا في الصُّدٌورِ وَهٌدى وَرَحمَةٌ لِّلمُؤمِنِينَ
وكما قال أيضاً
بِسْــــمِ الله ِالرَّحْمنِ الرِّحيْمِ
وَنُنَزِّلُ مِنَ اْلقُرْآنِ مَا هُوَ شِـفَاَءٌ وَرَحمْةٌَ لِلْمُؤمِنينَ
وأيضاً
بِسْــــمِ الله ِالرَّحْمنِ الرِّحيْمِ
قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمنُواْ هُدىً وَشِفآء
صدق الله العظيم | |
|